الأكل العاطفي: أسبابه ودوافعه وكيفية السيطرة عليه

هل تأكل كيساً من رقائق البطاطس عندما تشعر بالملل؟ هل تلجأ للشوكولاتة بعد يوم صعب في العمل أو عندما تكون حزين أو مكتئب؟ الكثير منّا مرّ بتجربة الأكل العاطفي كما أن هناك أشخاص يجدون سعادة قصوى في تناول الطعام وهذا أمر طبيعي. ولكن عندما يتكرّر هذا السلوك بحيث يصبح الأكل العاطفي الطريقة الرئيسية التي يتعامل بها الشخص مع عواطفه، فإن حياته وصحته وسعادته ووزنه يمكن أن يتأثروا سلباً

لماذا عليك الاشتراك بهذا الكورس ؟

إذا كنت من الأشخاص الذين يأكلون ليس لأنهم يشعرون بالجوع بل لأنهم يتألمون بصمت، صمّمنا لك هذا الكورس  لتتمكن من فهم مشاعرك وإعادة برمجتها. هذا الكورس يساعد في كشف النقاب عن المشاعر التي تسبّب شراهة الطعام أو الأكل العاطفي، فضلاً عن أنه يبيّن لك الاحتياجات الأساسية التي تحرّك هذا السلوك سواء كانت حديثة أو تتعلّق بالطفولة. باختصار، هذا الكورس سيساعدك على استبدال كل هذه الأساليب بأنماط صحية تجعلك تستمتع بتناول الطعام بمعزل عما تشعر به

المهارات المكتسبة بعد انتهاء الكورس

التعرّف على الدوافع السلبية والإيجابية وعلاقتها بتناول الطعام
كيفية التناغم مع مشاعرنا والامتناع عن تخديرها
اكتشاف المحفزّات وطرق التصدّي لها
استراتيجيات جديدة كلياً ستمكنك من التحر!ر من هوس الطعام باستخدام أفضل الوسائل
إعادة برمجة جهازك المشاعري والسلوكي والفكري والاجتماعي
إستعادة قوتك البدنيّة وسعادتك واستقرارك النفسي
التخلّص من التوتر والقلق والكآبة المناطة بالأكل العاطفي
التحرّر من الحرمان والهوس بالوزن
البدء بحياة جديدة مفعمة بالطاقة والحيوية والإنتاجية

ما الذي ستتعلّمه خلال الكورس؟

إعادة الثقة في قدراتك الشخصية وإرادتك
إيجابيات التمتع بعل وجسد سليمين
التخلّص من الشعور بالضعف و قلّة الحيلة
التعرّف على صدمات طفولتك التي أدت بك الى هنا وسبل التعامل مع ذلك
ستحصل على منهج جديد متكامل للاستمرار عليه بعد الورشة
مجموعة من الأشخاص المرافقين و الداعمين لك في رحلتك